المخدرات لا تدمّر الفرد فقط، بل تقضي على المجتمع بأسره

أعرب سكان مدينة شانلي أورفا عن قلقهم من تفشي تعاطي المخدرات بين الأطفال والشباب، مؤكدين أن السبب الرئيسي هو البيئة الفاسدة وتقصير الأهل في المتابعة، وطالب المواطنون الدولة بإجراءات رادعة، حملات توعية، وعلاج فعال للمدمنين بدلًا من سجنهم فقط، مع تشديد العقوبات على المروجين.
أعرب عدد من سكان مدينة شانلي أورفا عن قلقهم الشديد من الانتشار المتزايد للمخدرات في أوساط الأطفال والشباب، مشيرين إلى أن هذه الظاهرة باتت تهدد مستقبل الأجيال القادمة وتفتك بالمجتمع من داخله.
وأكد المواطنون أن البيئة الفاسدة وغياب الرقابة الأسرية من أهم الأسباب التي تدفع المراهقين نحو تعاطي المخدرات، فضلًا عن سهولة الوصول إلى هذه المواد في بعض الأحياء.
ولفت بعضهم إلى أن غياب دور المدرسة وعدم اهتمام بعض العائلات بتربية أبنائهم يساهم بشكل كبير في تفاقم المشكلة.
وفي حديث لوسائل الإعلام المحلية، قال أحد الأهالي: "لم تعد المخدرات تقتصر على البالغين، بل بدأت تنتشر بين الأطفال في عمر المدرسة، وهذا أمر كارثي".
بينما طالب آخر بضرورة إطلاق حملات توعية شاملة تستهدف المدارس والأحياء الشعبية، مؤكدًا أن "الوقاية تبدأ من التوعية".
كما شدد المواطنون على أهمية أن تكون هناك مراكز تأهيل حقيقية للمدمنين تقدم لهم الدعم والعلاج، بدلًا من الاقتصار على سجنهم دون معالجة أسباب الإدمان. ولفتوا إلى أن السجن وحده لا يحل المشكلة، بل قد يزيدها سوءًا.
وطالب آخرون بتشديد العقوبات على تجار ومروجي المخدرات، معتبرين أنهم "أعداء المجتمع" ويجب التعامل معهم بحزم.
ودعوا الدولة إلى التنسيق بين الجهات الأمنية والاجتماعية والتربوية لقطع الطريق أمام هذه الآفة القاتلة.
واختتموا تصريحاتهم بالقول إن "المخدرات لا تدمّر الفرد فقط، بل تقضي على الأسرة والمجتمع بأكمله، وإذا لم يتم التحرك العاجل، فسنخسر جيلًا كاملًا في دوامة الإدمان". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال "يحيى أُغراش"، رئيس شؤون التعليم في حزب الهدى: "إن ارتداء بعض المعلمين للملابس المخالفة للأنظمة يسبب انزعاجاً لدى الفئات الحساسة في المجتمع".
أقام وقف محبي النبي ﷺ الحفل الختامي لبرنامج "الحياة جميلة بالصلاة" في ساحة مسجد كورشونلو بمدينة ديار بكر بمشاركة آلاف الأطفال وأسرهم بعد مسيرة انطلقت من الجامع الكبير التاريخي.
شهدت بلدة موتكي في ولاية بتليس التركية، حفلًا دينيًا مهيبًا في مدرسة أوخسين التاريخية، حيث تم منح الإجازة لـ 74 طالبًا، من بينهم 11 حافظًا لكتاب الله، وسط حضور رسمي وشعبي واسع.
شهدت مدينة ديار بكر التركية تجمعاً حاشداً لمئات الأطفال في ساحة الجامع الكبير، حيث عبّروا عن تضامنهم مع أسطول الصمود المنطلق نحو غزة لكسر الحصار المفروض على القطاع، وذلك ضمن فعالية ختامية لبرنامج تعليمي حول الصلاة.